البدانة وأسبابها
صفحة 1 من اصل 1
البدانة وأسبابها
عوامل البدانة وأسبابها :[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
كثيرا ما نلوم إفرازات الغدد الصماء في إحداث البدانة ، وهذا صحيح في قلة
قليلة من الحالات ، وفي أغلب الأحوال يكمن سبب البدانة خارج الغدد.
فهناك عوامل كثيرة تساعد على حدوث البدانة ، ولكن أيا كانت هذه الأسباب
فجميعها في النهاية تؤدي إلى ازدياد كمية الطعام والشراب عن حاجة الجسم
بالنسبة للسن والطول والجنس ونوع العمل
1- الإسراف في تناول الطعام :
يعتبر هذا العامل من أهم العوامل المسببة للبدانة ، وقد سهلت الحياة
المتمدنة الحديثة على ذلك عن طريق سهولة الحصول على كافة أنواع الأطعمة ،
وفي نفس الوقت قللت من المجهود المبذول
ولو رجعنا إلى التاريخ الغذائي للإنسان الأول ، لوجدنا أن مكونات الغذاء
كانت اللحوم صيد الحيوانات والفواكه ، وكان الإنسان يجوع عدة أيام حتى يحصل
على الصيد ، أما الآن فالإنسان لا يجوع فهو يأكل يوميا نظرا لسهولة حصوله
على الغذاء ، كذلك دخلت الحبوب والبقول غذائه وأصبحت إحدى مكوناته الرئيسية
، كما أن تكنولوجيا الغذاء الحديثة استحدثت العديد من الأطعمة الحلوة
المستساغة الطعم ، كل هذا ساعد الإنسان وأغراه على الاستمرار في الأكل
والشراب.
ويجب أن نعلم ونحن نتكلم عن الغذاء هنا ، أن الغذاء الكامل للإنسان يجب أن يتكون من ثلاث عناصر هي
النشويات والبروتينات والدهون ويجب أن نعلم أن كل من هذه العناصر عند
احتراقها تعطي طاقة تقاس بالسعرات الحرارية ، وعلى سبيل المثال فجرام
النشويات.
والبروتينات تعطي أربع سعرات ، بينما جرام الدهون يعطي تسع سعرات حرارية
ولكل فرد منا عدد معين من السعرات يحتاجها يوميا لنشاط أجهزة جسمه حسب سنه
ونوعية عمله ، فمثلا فإن الشخص البالغ ذي العمل العادي الغير شاق يحتاج
لحوالي 2300 سعر يوميا ، توزيعها كالآتي :
250 جم نشويات
100 جم بروتينات
100 جم دهون
وإذا أخذت كميات أكثر من اللازم ، فإن الغذاء الزائد عن حاجة الجسم يختزن على هيئة دهون مكونا بذلك البدانة .
2- العامل الوراثي والعامل البيئي :
لا شك أن هناك عاملا وراثيا في البدانة ، فقد لوحظ أن نسبة البدانة في
الأطفال دون سن الخامسة عشر هي أقل من 10% إذا كان الوالدان من ذوي الأوزان
الطبيعية ، بينما ترتفع النسبة إلى 40% إذا كان أحد الوالدين بدينا ، وتصل
إلى 80% إذا كان كلاهما بدينا ولا يمكننا الفصل بين العامل الوراثي
والعامل البيئي ، أي عادات الأكل الغذائية ، فإن بذور الميل للبدانة تزرع
في الإنسان في شهوره الأولى ، وغذاء الطفل في هذه الحقبة هو الذي يحدد وزنه
على مر الأيام والسنين ، ومن ثم خطأ الأم التي تظهر عطفها وحنانها على
طفلها عن طريق كثرة إطعامه ، وتشجيعه على الأكل بين الوجبات الرئيسية إذ أن
ذلك له تأثير دائم على مركز تنظيم الشهية بالمخ.
3- العامل العصبي والنفسي :
كثيرا ما نلوم إفرازات الغدد الصماء في إحداث البدانة ، وهذا صحيح في قلة
قليلة من الحالات ، وفي أغلب الأحوال يكمن سبب البدانة خارج الغدد.
فهناك عوامل كثيرة تساعد على حدوث البدانة ، ولكن أيا كانت هذه الأسباب
فجميعها في النهاية تؤدي إلى ازدياد كمية الطعام والشراب عن حاجة الجسم
بالنسبة للسن والطول والجنس ونوع العمل
1- الإسراف في تناول الطعام :
يعتبر هذا العامل من أهم العوامل المسببة للبدانة ، وقد سهلت الحياة
المتمدنة الحديثة على ذلك عن طريق سهولة الحصول على كافة أنواع الأطعمة ،
وفي نفس الوقت قللت من المجهود المبذول
ولو رجعنا إلى التاريخ الغذائي للإنسان الأول ، لوجدنا أن مكونات الغذاء
كانت اللحوم صيد الحيوانات والفواكه ، وكان الإنسان يجوع عدة أيام حتى يحصل
على الصيد ، أما الآن فالإنسان لا يجوع فهو يأكل يوميا نظرا لسهولة حصوله
على الغذاء ، كذلك دخلت الحبوب والبقول غذائه وأصبحت إحدى مكوناته الرئيسية
، كما أن تكنولوجيا الغذاء الحديثة استحدثت العديد من الأطعمة الحلوة
المستساغة الطعم ، كل هذا ساعد الإنسان وأغراه على الاستمرار في الأكل
والشراب.
ويجب أن نعلم ونحن نتكلم عن الغذاء هنا ، أن الغذاء الكامل للإنسان يجب أن يتكون من ثلاث عناصر هي
النشويات والبروتينات والدهون ويجب أن نعلم أن كل من هذه العناصر عند
احتراقها تعطي طاقة تقاس بالسعرات الحرارية ، وعلى سبيل المثال فجرام
النشويات.
والبروتينات تعطي أربع سعرات ، بينما جرام الدهون يعطي تسع سعرات حرارية
ولكل فرد منا عدد معين من السعرات يحتاجها يوميا لنشاط أجهزة جسمه حسب سنه
ونوعية عمله ، فمثلا فإن الشخص البالغ ذي العمل العادي الغير شاق يحتاج
لحوالي 2300 سعر يوميا ، توزيعها كالآتي :
250 جم نشويات
100 جم بروتينات
100 جم دهون
وإذا أخذت كميات أكثر من اللازم ، فإن الغذاء الزائد عن حاجة الجسم يختزن على هيئة دهون مكونا بذلك البدانة .
2- العامل الوراثي والعامل البيئي :
لا شك أن هناك عاملا وراثيا في البدانة ، فقد لوحظ أن نسبة البدانة في
الأطفال دون سن الخامسة عشر هي أقل من 10% إذا كان الوالدان من ذوي الأوزان
الطبيعية ، بينما ترتفع النسبة إلى 40% إذا كان أحد الوالدين بدينا ، وتصل
إلى 80% إذا كان كلاهما بدينا ولا يمكننا الفصل بين العامل الوراثي
والعامل البيئي ، أي عادات الأكل الغذائية ، فإن بذور الميل للبدانة تزرع
في الإنسان في شهوره الأولى ، وغذاء الطفل في هذه الحقبة هو الذي يحدد وزنه
على مر الأيام والسنين ، ومن ثم خطأ الأم التي تظهر عطفها وحنانها على
طفلها عن طريق كثرة إطعامه ، وتشجيعه على الأكل بين الوجبات الرئيسية إذ أن
ذلك له تأثير دائم على مركز تنظيم الشهية بالمخ.
3- العامل العصبي والنفسي :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى